تمر محافظة تعز بأوضاع إنسانية صعبة مع دخول الحرب المفروضة عليها عامها الثالث، في ظل تخاذل كبير من قبل المنظمات الدولية المانحة.

نتيجة لما يتم نشره بصورة مستمرة على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل الكثير -إما من باب التساؤل أو الانتقاد- عن غياب دور ائتلاف الإغاثة الانسانية هذا العام في دعم المواطنين بالسلل الغذائية، حيث أظهر البعض سوء الظن واتهام الائتلاف بتوزيع سلل غذائية دون إشراك الآخرين وهذا غير صحيح.

وعليه وجب التوضيح بالآتي:
– لقد قمنا بتنفيذ مشروع 100 ألف سلة غذائية -المرحلة الأولى- المقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال مطلع العام 2016 عبر (221) جهة من أعضائنا وشركائنا في الائتلاف واستهدفت 20 من مديريات المحافظة، وآخر ما استلمه ائتلاف الإغاثة الإنسانية كدعم من مركز الملك سلمان هو مشروع 100 ألف سلة غذائية -المرحلة الثانية- خلال شهر رمضان الماضي 1437هـ – الموافق يونيو 2016م، وقام بتوزيعها عبر الأعضاء والشركاء من المؤسسات والجمعيات والمبادرات والبالغ عددها (281).

– إن ما ينشره ويتحدث عنه الكثير بأن غالبية المواطنين لم يستلموا مواد إغاثية منذ شهر رمضان الماضي ما هو إلا شهادة لنا في الائتلاف أننا عملنا بكل جهدنا لإيصال الإغاثة للجميع، وبتعاون الجميع وإيصال السلل الغذائية لكل المستحقين، بحسب الكشوفات التي رفعت من قبل الأعضاء والشركاء، والتي كانت مسؤولة عن التنفيذ.

– وعليه فإن عدم توزيعنا للمعونات الغذائية سببه أننا لم نتحصل عليها، على الرغم من أننا عملنا كل ما بوسعنا بخصوص هذا الشأن، لكن وكما يبدو أن من الأسباب التي أدت إلى توقف المساعدات هي التقارير المرفوعة من بعض الجهات المغرضة والتي تضررت منها محافظة تعز وأبنائها، وكذلك التوجهات السياسية، والخلافات الشخصية، صارت سببا لاتخاذ القرارات في اليمن حتى في الجوانب الإنسانية، في ظل أوضاع صعبة وحساسة تتطلب منا جميعا العمل لأجل تعز ومواطنيها.

وفي الأخير نسأل الله التوفيق لكل من ساهم ويسهم في تخفيف معاناة المواطن
والله من وراء القصد

ائتلاف الإغاثة الإنسانية -تعز
الخميس 22 يونيو 2017

Write a comment:

*

Your email address will not be published.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Follow us: